albaahir.blogspot.com: الذكريات الرائعة من "البون"

أمام المدرسة فرع البنين قسم الإبتدائية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حالكم يا إخواني وأخواتي؟ الحمد الله قد وصلتُ في ماليزيا بعد السفر وتطبيق التعليم في دولة الجمهورية اليمنية حوالي شهرين. كنتُ في هناك، أن يركّز التعليم من خلال نظامه، بيئته، شوؤن إداريته، مدارسه،طلابه، وداره ولا سيما مدرّسه حتى استفدتُ الخبرات وملاحظات كثيرة من هذه المدرسة. من قلبي الدقيق والعمق، ما أجمل المدرسة النهضة الحديثة!!، لاحظتُ ونبّهتُ اختلافات كثيرة بين المدارس الماليزية واليمنية، شجّع طلابه تشجيعا قويا ورائعا ومعظم من المدرّسين قد ناجحوا في ماجيستر وحاولوا لتكميل الدكتورة حول الجامعات متقاربة. فطبعا، أفتقدتُ من بيئة الطلاب فهؤلاء ينشطون ويركّزون الدروس حينما يبدون أخذ أساتذتهم التعليم ويستخدمون طرق التدريس مختلفة على حسب مستويات الأفكار والذكريات طلابهم.مش وجدت المشاكل كثيرة بسلوكهم مع أساتذات إلا "بيني وبينكم"، أما طلاب الفعّال قد مرّ وحلّ من حيث تنيفذ وفعاّل أساتذاتهم بأفضل الطرق.لذلك فأحببتُ جدا ملامحهم وأفكارهم لما قضيتُ ومضيتُ معهم بشهرين ولو كنتُ متناسك زمان الجديد، رددتُ هذه المنبّهات والذكريات.

مع أستاذ علي النهاري على فوق المبنى المدرسة

مع أستاذ ماجد السامعي في البيت إحدى طلابي عبد النصر في دار العنب

فشكرتُ ألف مليار للمشرفين المدرسين محبوباني أستاذ علي النهاري وماجد السامعي هما ممتازان اللذان يعلّمان طلابهما في الصف الرابع من الشعوبات أ،ب،ج حتى ه ، د ومن خبراتهما اللذان يعطانني الحماسة والتنبيه مهمة حتى أكون متقينا ومشجّعا لبدأ آخذ التدريس لطلابي أيضا. وأخيرا سأفتقدكما جدا لأنكما "المدرسان المثالان" على التدريس في اليمن، من طريقكما أفضل مناسب في مستويات الإبتدائية ولذلك سأدعوكما وسأرهبكما أن يأتيا إلى ماليزيا يا محبوباني...أهلا أهلا أهلا، شكرا على حسن انتباهكم في كتابتي التي تتحدث عن هذه الذكريات المنفعة.